أن عبد الله بن عمر مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها (1).
غزوة ذات السلاسل:
[أخرج الهيثمي عن رافع بن أبي رافع الطائي أنه قال:
لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر قال: الحديث. رواه الطبراني ورجاله ثقات (2).
وعن ابن بريدة أن عمر قال لأبي بكر حين شيع عمرا:
أو تزيد الناس نارا ألا ترى إلى ما يصنع هذا بالناس فقال:
دعه. فإنه ولاه علينا رسول الله لعلمه بالحرب (3).
وقال ابن الأثير: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص يستنفر الأعراب إلى الإسلام وذلك أن أم العاص بن وائل امرأة من بلى فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألفهم بذلك حتى إذا كان على ماء بأرض جذام يقال له: السلاسل وبذلك سميت تلك الغزوة ذات السلاسل فلما كان عليه خاف فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمده فبعث عليه أبا عبيدة بن الجراح في المهاجرين الأولين فيهم: أبو بكر وعمر وقال لأبي عبيدة: لا تختلفا.
فخرج أبو عبيدة حتى إذا قدم عليه قال له عمرو: إنما جئت مددا لي.