الأسلمي، وأمره أن يدخل في الناس فيقيم فيهم حتى يأتيهم بخبرهم، ويعلم من علمهم.
فانطلق ابن أبي حدرد فدخل عليهم وأقام معهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا إليه من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أمر مالك، وأمر هوازن وما هم عليه. ثم أتى رسول الله فأخبره الخبر. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب فأخبره خبر ابن أبي حدرد فقال عمر:
كذب.
فقال ابن أبي حدرد: إن تكذبني فطال ما كذبت يا عمر.
فقال عمر: ألا تسمع يا رسول الله إلى ما يقول: ابن أبي حدرد.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قد كنت ضالا فهداك الله يا عمر (1).
المؤلف: لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن أبي حدرد قوله في عمر، وأجاب النبي صلى الله عليه وسلم: عمر في الوقت بقوله:
قد كنت ضالا فهداك الله يا عمر.
خولة بنت حكيم:
قال الشبلنجي:
خرج عمر (رض) من المسجد والجارود العبدي معه فبينما هما خارجان إذا امرأة على ظهر الطريق فسلم عليها عمر، فردت السلام ثم