قربة لعمر فيها نبيذ:
قال أبو يوسف: حدثنا الشيباني عن حسان بن المخارق قال:
ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائما، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر (رض) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكر، فضربه عمر (رض) الحد. فقال له الرجل:
إنما شربت من قربتك. فقال له عمر (رض): إنما جلدتك لسكرك، لا على شرابك (1).
وقال ابن عبد ربه: وقال الشعبي: شرب أعرابي من إداوة عمر فأغشى فحده عمر. وإنما حده للسكر، لا للشرب (2).
[وأخرج الدارقطني عن عمرو بن ميمون قال:
قال عمر بن الخطاب (رض):
إني لأشرب هذا النبيذ الشديد يقطع ما في بطوننا من لحوم الإبل (3)].
عمر والخمر:
1 - وقال محمد الأبشيهي المحلى المتوفى سنة 850 هجرية:
قد أنزل الله في الخمر ثلاث آيات: