وأنتم أحق بهذا الأمر منهم (1).
وأورد ابن أبي الحديد كلام الحباب بن المنذر وفيه اختلاف كثير في اللفظ (2).
خولى بنت حكيم:
قال السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة:
وخرج عمر يوما من المسجد ومعه الجارود العبدي، وهما يمشيان، وإذا بامرأة على ظهر الطريق فسلم عليها عمر فردت عليه السلام ثم قالت:
رويدك يا عمر حتى أكلمك كلمات قليلة. قال: لها قولي:
قالت: يا عمر: عهدي بك وأنت تسمى عميرا (3) في سوق عكاظ، وتصارع الصبيان فلم تذهب الأيام حتى تسميت عمر، ثم لم تذهب الأيام حتى تسميت: أمير المؤمنين:
فاتق الله في الرعية، واعلم أن من خاف الموت، خشي الفوت (4).
الزبير بن العوام:
قال ابن أبي الحديد: