أما والله إذا لألحقنك بقوم كنت فيهم تابعا غير متبوع (1).
طلحة بن عبيد الله:
قال ابن أبي الحديد: وطلحة هو الذي قال لأبي بكر عند موته:
ماذا تقول لربك، وقد وليت علينا فظا غليظا وهو القائل له:
يا خليفة رسول الله إنا كنا لا نحتمل شراسته (2) وأنت حي إذ كنت تأخذ على يديه فكيف يكون حالنا معه وأنت ميت؟... (3).
المغيرة بن شعبة قال لعمر:
[فيك غلظة، ونحن نهابك، وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك (4)].
* * *