قال: ويحك. وما يدري عمر حالك. وأن في هذا الموطن فقالت:
سبحان الله ما ظننت أن أحدا ليلي على الناس، ولا يدري ما بين مشرقها، ومغربها، فصار يبكي ويقول:
واعمراه، واخصوماه، كل أحد أفقه منك يا عمر... (1).
مع رجل عليه ثوب ملألأ:
قال محمد عبد العزيز الهلاوي:
وروى عبد الرزاق أن رجلا دخل على عمر (رض) وعليه ثوب ملألأ، فأمر به عمر فمزق عليه، فتطاير في أيدي الناس.
قال عمر: أحسبه حريرا (2).
مع ربيعة بن أمية:
قال الجصاص: وقد روى عن عمر، أنه غرب ربيعة بن أمية بن خلف - في الخمر - إلى خيبر فلحق بهرقل (3) فال عمر:
لا أغرب بعدها أبدا (4).