﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار * ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال، أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير﴾ (١).
وقال تعالى:
﴿ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسؤولا﴾ (2).
وقال الأستاذ صالح الورداني:
وإن الباحث في سيرة الرسول لا يجد دورا بارزا لعمر يستحق أن تربط عزة الإسلام به، فهو من الذين فروا في أحد. ولم يجرؤوا على الخروج لمبارزة عمرو بن ود في غزوة الخندق، وخرج الإمام [علي] وقتله ولم يفتح الله على يديه في خيبر وفتح على يد الامام] (3).
* * * عمر في جيش أسامة:
1 - أخرج المتقي الهندي تحت عنوان: بعث أسامة عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد قطع بعثا قبل موته وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر فكان أناس من