الحدث الثاني: وفاة النبي صلى الله عليه وسلم النص الأول:
" لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر: إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن!
حسبنا كتاب الله! فاختلف أهل البيت، فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده! ومنهم من يقول: ما قاله عمر، فلما كثر اللغو والاختلاف عند النبي، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قوموا! قال عبيد الله بن مسعود: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم " (1).
النص الثاني:
" لما حضرت رسول الله الوفاة، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال رسول الله: ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده. فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: