ما أردت خلافك. فارتفعت أصواتهما. فأنزل الله: (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم) الآية.
٤ - أخرج البخاري عن ابن جريج قال:
أخبرني ابن أبي مليكة: أن عبد الله بن الزبير أخبرهم أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر:
ما أردت إلي، أو إلا خلافي، فقال عمر:
ما أردت خلافك فتماريا (١) حتى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك.
(يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) حتى انقضت الآية ﴿ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم﴾ (2) و (3).
5 - أخرج البخاري، عن زيد بن أسلم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا، فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سأله فلم يجبه.
فقال عمر بن الخطاب:
ثكلت أم عمر. نزرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث