5 - علي كرم الله وجهه:
ثم أقبل على علي عليه السلام فقال:
لله أنت لولا دعابة فيك، وأما والله لئن وليتهم لتحملنهم على الحق الواضح والمحجة البيضاء.
[يقول الدكتور علي شلق:
" لكن عمر هو الذكي الألمعي الرأي خشي من هذا المركب الصعب، وجهد جهدا ليبعدها عن علي لينجو من تولية النخبة القرشية، فأوكل إلى الستة أن يختاروا، وهؤلاء الستة مخيرون لاختيار رأي واحد منهم، سوى علي بن أبي طالب على الرغم من أنه كان أجدرهم... " (1)].
6 - عثمان بن عفان:
ثم أقبل على عثمان فقال: هيهات إليك كأني بك قد قلدتك قريش هذا الأمر لحبها إياك فحملت بني أمية، وبني أبي معيط على رقاب الناس، آثرتهم بالفيء فسارت إليك عصابة من ذئبان [ذؤبان] العرب فذبحوك عفى فراشك ذبحا، والله لئن فعلوا لتفعلن، ولئن فعلت ليفعلن. ثم أخذ بناصيته فقال:
فإذا كان ذلك فاذكر قولي فإنه كائن.
المؤلف: ثم قال ابن أبي الحديد: ذكر هذا الخبر كله شيخنا أبو عثمان