وقال ابن حجر ومن طريق عياض الأشعري أنه قال:
صلى عمر المغرب فلم يقرأ فقال له أبو موسى:
إنك لم تقرأ، فأقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال:
صدق. فأعاد فلما فرغ قال:
لا صلاة ليست فيها قراءة إنما شغلني عير جهزتها إلى الشام فجعلت أتفكر فيها (1).
قنوته بعد الركوع:
قال السيوطي: وأخرج البيهقي من طريق سفيان الثوري عن ابن جريج، عن عطاء عن عبيد بن عمير، أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك، ولا نكفرك، ونخلع، ونترك من يفجرك.
اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى نقمتك، إن عذابك بالكافرين ملحق (2).
تشهده:
في الموطأ قال:
حدثني يحيى عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن