الخطاب.
والذي نفسي بيده قد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به. والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني (1).
4 - أخرج عبد الرزاق، عن أيوب، عن أبي قلابة:
أن عمر بن الخطاب مر برجل وهو يقرأ كتابا، فاستمعه ساعة فاستحسنه فقال للرجل: أتكتب لي من هذا الكتاب؟ قال: نعم.
فاشترى أديما فهناه ثم جاء به إليه فنسخه له في ظهره وبطنه ثم أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلون فضرب رجل بيده الكتاب وقال:
ثكلتك أمك يا بن الخطاب: ألا ترى وجه رسول الله منك اليوم وأنت تقرأ عليه هذا الكتاب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك.
إنما بعثت فاتحا، وخاتما، وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه فلا يهلكنكم المشركون (2).
5 - قال أبو الحجاج يوسف المزي:
حديث أن عمر مر بقوم من اليهود فسمعهم يذكرون دعاء من التوراة