فيقول:
إنا لا نعطي على الإسلام شيئا، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر (١).
[قال الله تعالى:
﴿ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾ (٢).
وقال: ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة، أو يصيبهم عذاب أليم﴾ (٣).
وقال: (ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين) الحاقة: ٤٤ - ٤٦.
وقال: ﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون﴾ (4).
(ومن يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) المائدة: 45.
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) المائدة: 47].
رأيه في الزكاة:
1 - أخرج الحاكم عن حارثة بن مضرب أنه قال:
جاء أناس من أهل الشام إلى عمر بن الخطاب فقالوا:
أصبنا أموالا، وخيلا، ورقيقا نحب أن يكون لنا فيها زكاة، وطهور