توفيت " (1) وأيضا: " غضبت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى ماتت " (1).
يبقى السؤال: من كان الله ورسوله غاضبين عليه؟ ومن الذي مات ميتة جاهلية؟ (2)].
حديث إحراق الدار:
1 - قال ابن عبد ربه الأندلسي: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر:
علي، والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة وقال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس (3) من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة. فقالت: يا بن الخطاب: أجئت لتحرق دارنا؟!
قال: نعم. أو تدخلوها فيما دخلت فيه الأمة (4).