أيها الناس قد سنت لكم السنن، وفرضت لكم الفرائض، وتركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا.
وضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال:
إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم. أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا. والذي نفسي بيده!
لولا أن يقول الناس:
زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى، لكتبتها.
" الشيخ والشيخة فارجموهما البتة " (1).
8 - آخر خطبة لعمر:
أخرج ابن الأثير عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال:
خطب عمر الناس فقال:
رأيت كأن ديكا نقرني نقرتين، ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي فإن عجل بي أمرنا فإن الخلافة شورى في هؤلاء الرهط الستة الذين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض... (2).
وأخرج أحمد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري:
أن عمر (رض) قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر (رض) ثم قال: