أخرج أبو بكر عن يسار بن نمير; كان عمر إذا بال مسح ذكره بحائط، أو حجر، ولم يمسه ماء (1)].
إسقاطه الصلاة عمن فقد الماء:
أخرج الحافظ ابن كثير الدمشقي، عن عبد الرحمن بن أبي أبزي، عن أبيه ان رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء. فقال عمر: لا تصل.
قال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت. فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له. فقال:
إنما يكفيك، وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده الأرض، ثم نفخ فيها، ومسح بها وجهه وكفيه (2).
تركه الصلاة عند فقدان الماء:
أخرج النسائي عن عبد الرحمن بن أبزي أنه قال:
كنا عند عمر فأتاه رجل فقال:
يا أمير المؤمنين ربما نمكث الشهر، والشهرين، ولا نجد الماء.