اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة شهرا حتى أفشت حفصة إلى عائشة الذي أسر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان قد قال: ما أنا بداخل عليكن شهرا، موجدة عليهن فلما مضت تسع وعشرون دخل على أم سلمة وقال:
الشهر تسع وعشرون، وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين (1).
خالد بن الوليد:
1 - قال ابن الأثير:
ودخل [خالد] (2) المسجد، وعليه قباء، وقد غرز في عمامته أسهما، فقام إليه عمر فنزعها وحطمها وقال له:
قتلت امرءا مسلما، ثم نزوت على امرأته، والله لأرجمنك بأحجارك (3)؟!
2 - قال ابن الأثير:
ولما قدم خالد البطاح بث السرايا، وأمرهم بداعية الإسلام، وأن يأتوه بكل من لم يجب، وإن امتنع أن يقتلوه. وكان قد أوصاهم أبو بكر أن يؤذنوا إذا نزلوا منزلا، فإن أذن القوم فكفوا عنهم، وإن لم يؤذنوا فاقتلوا،