ليلتها إلا الفريضة. فبعثه عمر قاضيا على البصرة (1).
وضوء عمر:
قال السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة المكرمة:
وكان عمر كبقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم...
يتساهلون في الطهارة الظاهرة حتى أن عمر توضأ من ماء في جرة نصرانية (2).
عدم غسل عمر من البول والغائط:
[أخرج البيهقي عن أبي إسحاق عن مولى عمر، يسار بن نمير أنه قال:
كان عمر (رض) إذا بال قال:
ناولني شيئا أستنجي به، قال: فأنا وله العود، والحجر، أو يأتي حائطا يتمسح به، أو يمس الأرض، ولم يكن يغسله.
وهذا أصح ما روى في هذا الباب، وأعلاه (3).
وقال أبو الطيب في تعليقه على سنن الدارقطني: