نسف مبدأ الشورى:
قال الأستاذ نبيل فياض تحت هذا العنوان:
قبل التوقف عند نصوص خلافة عمر لابد من الإشارة إلى بعض الاعتراضات التي تحدث عنها النقاد بشأن الخليفة الثاني. فعلى الصعيد الديني، رأى هؤلاء أن عمر بن الخطاب عمل برأيه الخاص في بعض المواقف المهمة، مخالفا صراحة النص القرآني، والسنة النبوية. من ذلك:
موقفه يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: إن النبي يهجر.
إلغاؤه متعة الحج، ومتعة النساء.
إلغاؤه سهم المؤلفة قلوبهم.
رأيه في مسألة طلاق الثلاث بفم واحد.
قوله عن الحجر الأسود: " أنك لحجر لا تضر، ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي يقبلك ما قبلتك " (1)].
سبب حصر عمر الشورى في ستة:
قال الأستاذ العلائلي:
وقد انصرفنا هناك في مقدمة الحلقة المذكورة - سمو المعنى - إلى تعليل نشوء هذه الأحزاب الثانوية بحصر عمر الانتخاب في عدد مخصوص، (فإن هذا التعيين أوجد جزئية، وبيلة، وهيأ لها أن تعمل أسوأ أعمالها، ولم تقف