بعض أهل الكتاب من اليهود فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب صلى الله عليه وسلم وقال لعمر:
" أتتهو كون فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفس بيده...
لقد جئتكم بها بيضاء نقية... لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبونه، أو بباطل فتصدقونه.
والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني ".
وقال الدكتور شعبان:
ثم لم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بما قاله لعمر... ولكنه قام صلى الله عليه وسلم خطيبا ليحدد معالم تثقيف المسلم، ومصادر تعليمه فقال:
" يا أيها الناس... إني قد أوتيت جوامع الكلم وخواتيمه. واختصرت لي اختصارا... وقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تتهوكون، ولا يغرنكم المتهوكون " (1).
رسول الله وحفصة:
قال الدكتور شعبان وها هي ذي السيدة حفصة (رض).. جاءت يوما بكتاب من قصص يوسف عليه السلام في كشف، فجعلت تقرأه، والنبي صلى الله عليه وسلم يتلون وجهه، ثم قال لها:
" والذي نفسي بيده... لو أتاكم يوسف وأنا نبيكم، فاتبعموه