أخذت في كتاب الله تفرقتم (1).
3 - وقال عبد الغني العطري: روى عبد الله بن عوف قال:
أتيت عمر بن الخطاب (رض) فسمعته يغني بالركابية يقول:
فكيف ثوائي بالمدينة بعدما * قضى وطرا منها جميل بن معمر وكان جميل بن معمر من أخصاء عمر. قال:
فلما استأذنت عليه قال لي: أسمعت ما قلت؟ قلت: نعم. قال:
إنا إذا خلونا قلنا ما يقول الناس في منازلهم.
ويقول العطري بعد سرده قصة لأبي حنيفة في التغني بالشراب:
وهذه الحادثة وما سبقها - أي تغني عمر بالركابية - دليل على ما للغناء الحسن من أثر في نفس ثاني الخلفاء الراشدين وأحد كبار أئمة الدين (2).
رأيه في النصوص الدينية:
قال الأستاذ خالد محمد خالد:
لقد ترك عمر بن الخطاب النصوص الدينية المقدسة من القرآن والسنة عندما دعته إلى ذلك المصلحة فلباها. فبينما يقسم القرآن للمؤلفة قلوبهم حظا من الزكاة، ويؤديه الرسول، ويلتزمه أبو بكر. يأتي عمر