جاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله: إني مررت بأخ لي من يهود [من قريظة] (1) فكتب لي [وكتب لي] (2) جوامع من التوراة قال: أفلا أعرضها عليك؟ [قال] (3): فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الله:
مسخ الله عقلك، ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال عمر: رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد رسولا، قال:
فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال:
والذي نفسي بيده لو أصبح فيكم موسى فاتبعتموه، وتركتموني لضللتم. إنكم حظى من الأمم، وأنا حظكم من النبيين.
3 - أخرج الإمام أحمد عن الشعبي، عن جابر أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل - الكتب - الكتاب فقرأه النبي صلى الله عليه وسلم فغضب فقال: أمتهوكون (4) فيها يا بن