فقال عمر:
أما أنا فإذا لم أجد الماء لم أكن لأصلي حتى أجد الماء.
فقال عمار بن ياسر:
أتذكر يا أمير المؤمنين حيث كنت بمكان كذا وكذا نرعى الإبل، فتعلم أننا أجنبنا، قال: نعم. أما أنا فتمرغت في التراب. فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فضحك. فقال: إن كان الصعيد لكافيك (1). وضرب بكفيه إلى الأرض ثم نفخ فيهما ثم مسح وجهه وبعض ذراعيه؟ فقال:
إتق الله يا عمار فقال: يا أمير المؤمنين لأن شئت لم أذكره قال:
لا. ولكن نوليك من ذلك ما توليت (2).
أمر الرسول (ص) بالتيمم لمن فقد الماء:
أخرج البخاري، عن الأعمش، عن شقيق أنه قال:
كنت جالسا مع عبد الله، وأبي موسى الأشعري. فقال له أبو موسى:
لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا، أما كان يتيمم ويصلي؟ فكيف