إن قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تغني عنك من الله شيئا.
قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا بلال هجر بالصلاة.
فهجر بلال بالصلاة فصعد المنبر النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
ما بال قوم يزعمون أن قرابتي لا تنفع. كل سبب، ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فإنه موصولة في الدنيا والآخرة (1).
رده على رسول الله (ص):
قال السيد أحمد بن زيني بن دحلان:
وجعل [عمر] يرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام، حتى قال له أبو عبيدة بن الجراح (رض):
ألا تسمع يا ابن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، ما يقول، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم. حتى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر:
إني رضيت، وتأبى أنت الحديث (2).
* * *