عنه صلى الله عليه وسلم وقال:
والذي نفس محمد بيده لو كان موسى بين أظهركم ثم تبعتموه وتركتموني لضللتم ضلالا بعيدا. أنتم حظي من الأمم. وأنا حظكم من النبيين (1).
8 - أخرج الخطيب البغدادي، عن عبد الله بن ثابت الأنصاري أنه قال:
جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه جوامع من التوراة فقال:
مررت على أخ لي من قريضة فكتب لي جوامع من التوراة أفلا أعرضها عليك؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر:
رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسول الله نبيا صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله: " والذي نفسي بيده لو أن موسى أصبح فيكم ثم اتبعتموه، وتركتموني لضللتم! أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين! ". وكذا رواه ورقاء عن محمد عن جابر عن الشعبي (2).
9 - أخرج علي بن أبي يكر الهيثمي عن جابر أنه قال:
نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال رجل