خرج إلى علي عليه السلام وجرى ما جرى " (1).
بيعة عمر:
قال ابن سعد: توفي أبو بكر مساء ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة من السنة الثالثة، فاستقبل عمر الخلافة يوم الثلاثاء صبيحة موت أبي بكر (2).
وقال الشيخ مؤمن الشبلنجي: بويع [لعمر] بعد موت أبي بكر (رض) لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة (3).
كلامه بعد البيعة:
روى الدياربكري، عن جامع بن شداد، عن أبيه، أنه قال:
كان أول كلام تكلم به عمر حين صعد المنبر أن قال:
اللهم إني شديد فليني، وإني ضعيف فقوني، وإني بخيل فسخني (4).
وقال الأستاذ عبد الكريم الخطيب:
وبايع المسلمون عمر بالخلافة بين راض، ومتكره، ومطمئن، ومتخوف، وجميعهم ينظرون ما يكون من عمر في اليوم الجديد. وهل يحمل الناس على سياسته العمرية التي عرفوها فيه؟ أم يحمله الناس على ما ألفوا من لين أبي بكر ورقته؟