بجماعة مجتمعة على شخص ورأيت الناس يعظمون ذلك الشخص ويجتمعون عليه فسألنا عنه من هو فقيل جعفر بن أبي البشر امام الحرم فقال لي السيد عدنان وكان منا ضعف أنى لأضعف من الذهاب إليه والسلام عليه فقم أنت وسلم عليه فقمت فأتيته وسلمت عليه وقبلت رأسه وقبل صدري لأنه كان رجلا قصيرا ثم قال لي من أنت قلت بعض بنى عمك فقال أعلوي أنت قلت نعم قال أحسيني أم حسني أم محمدي أم عباسي أم عمري فقلت بل حسيني فقال إن الحسين الشهيد أعقب من زين العابدين وحده وأعقب زين العابدين من ستة، محمد الباقر وعبد الله الباهر وزيد الشهيد وعمر الأشرف والحسين الأصغر وعلى الأصغر فمن أبهم أنت فقلت انا من ولد زيد الشهيد فقال إن زيدا أعقب من ثلاث رجال الحسين ذي الدمعة وعيسى ومحمد فمن أيهم أنت فقلت انا من واد الحسين ذي الدمعة قال فإن الحسين ذي الدمعة أعقب من ثلاثة يحيى والحسين القعدد وعلى فمن أيهم أنت فقلت انا من ولد يحيى قال فإن يحيى بن ذي الدمعة أعقب من سبعة رجال القاسم والحسن الزاهد وحمزة ومحمد الأصغر وعيسى ويحيى وعمر فمن أيهم أنت فقلت انا ولد عمر بن يحيى قال فإن عمر بن يحيى أعقب من رجلين احمد المحدث وأبى منصور محمد فلأيهما أنت قلت لأحمد المحدث قال فإن احمد المحدث أعقب من الحسين النسابة النقيب وأعقب الحسين النسابة من رجلين زيد ويحيى فمن أيهما أنت قلت من يحيى بن الحسين قال فإن يحيى أعقب من رجلين أبى على عمر وأبى محمد الحسن فمن أيهما أنت قلت من ولد أبى على عمر بن يحيى قال فإن أبا على عمر بن يحيى أعقب من ثلاثة أبى الحسن وأبى طالب وأبى الغنائم محمد فمن أيهم أنت قلت من ولد أبى طالب محمد بن أبي على عمر بن يحيى قال: قال فكن ابن أسامة قال فقلت انا ابن أسامة وهذه الحكاية تدل على حسن معرفة هذا الشريف بأنساب قومه واستحضاره لأعقابهم وكان للسيد أبى طالب أبى عبد الله التقى المذكور ولدان جليلان أحدهما أبو الفتح نجم الدين والثاني أبو على عبد الحميد بن التقى النسابة
(٥٠٤)