الرفيع بمظنة حسد المتوسط له ومن دونه فيقولان فيه والمتوسط بمظنة الحسد من المتوسط فيقول فيه والساقط بمنزلة قدح الرفيع والمتوسط حقا فيه وانا مورد ما رواه الكشي في خلاف ما مدحت به ومجيب من ذلك انشاء الله تعالى.
حديث أول يتعلق بقول صدر فيه من مولانا زين العابدين " ع " من رواية إبراهيم بن عمر الصنعاني وقال ابن الغضائري فيه إبراهيم بن الصنعاني اليماني يكنى أبا إسحاق ضعيف جدا روى عن أبي جعفر " ع " وأبى عبد الله " ع " وله كتاب.
حديث ثاني يتعلق بغضب الحسن " ع " منه عقيب مقالة قالها تتعلق بافتخاره بالعلم وكأنه كان يعرض به الطريق محمد بن مسعود قال حدثني جعفر بن محمد بن أيوب قال حدثني حمدان بن سليمان أبو الخير قال حدثني أبو محمد عبد الله ابن محمد اليماني قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي عن أبيه الحسين عن طاوس وفى هذا الحديث من لا نثبت روايته اما من حيث لا نعرف عدالته أو من حيث إن الطعن متوجه إليه.
حديث ثالث يتعلق بأخذ عبد الله ألفى ألف درهم من مال البصرة، رواه سفيان بن سعيد عن الزهري والمشار إليهما عدوان متهمان.
حديث رابع يتعلق بمراجعته لعلى " ع " بما سفك من الدماء والحديث مروي عن شيخ من أهل اليمامة بذكر عن معلى بن هلال عن الشعبي وهذا السند ضعيف جدا لا أصل له تارة بجهالة الشيخ اليماني وتارة بما يعرف من حال الشعبي من طرق المخالف واما من طرقنا فالأمر ظاهر ومعلى بن هلال لابد من معرفة عدالته.
وروى حديثا خامسا يتعلق به وبأخيه عبيد الله شديدا في الطعن لكن طريقه ضعيف لأن من رواته محمد بن سنان يرويه عنه محمد بن عيسى العبيدي