آخره (1).
ظاهر هذا الحرمة، وقوله: " ما كان ينبغي "، لا ينافيه، لأنه يستعمل في القدر المشترك، لأن معناه القدر المشترك، والقدر المشترك لا ينافي الحرمة.
ويعضده أيضا، فهم الراوي، حيث قال: " قد ابتلي بذلك "، فإنه أيضا ظاهر في الحرمة.
ويعضده أيضا، تقرير المعصوم (عليه السلام) للراوي في فهمه، فتأمل جدا!
قوله: وعلي بن أبي حمزة، كأنه الواقفي الضعيف جدا.. إلى آخره (2).
إلا أن الشيخ في " العدة " ادعى إجماع الشيعة على العمل برواياته (3).
قوله: على أن هذه (4) غير صحيحة كما ترى، ولا صريحة في التملك، بل وعدم التعريف فقط.. إلى آخره (5).
إلا أنها منجبرة بعمل الأصحاب، بل إجماعهم، على ما سيجئ.
وعلى تقدير تسليم عدم الإجماع، فالمنجبرة بالشهرة هي أقوى من كثير من الصحاح، كما حقق في محله، ومسلم عند المجتهدين، وحجة واقعا، والكل حقق في محله.
وأما الدلالة، وإن كانت غير صريحة، إلا أنها ظاهرة، ولذا فهم الأصحاب، والظاهر حجة كما حقق، ومسلم أيضا.