حمزة (1) إن كانت دالة - والمتشبه بالربا، كما ورد منهم (عليهم السلام) في غير موضع، والشيخ أو غيره أيضا أفتوا به (2)، فتدبر.
قوله: وبضعف السند، وبالحمل على ما إذا حصل [الربا].. إلى آخره (3).
وحملها الشهيد الثاني على الضمان، وحمل على بطلان العقد (4)، فلعله يرجع إلى الإبراء وعلى الاستحباب.
قوله: وهو أيضا مجهول، وأبي بصير مشترك، وفي خلف أيضا قول وإن كان ضعيفا.. إلى آخره (5).
ويزيدها (6) ضعفا الشهرة بين الأصحاب في خلافها وترك العمل بما يستفاد منها، مضافا إلى المخالفة لظاهر القرآن، مثل قوله تعالى: * (أوفوا بالعقود) * (7)، و * (أوفوا بالعهد) * (8)، وغيرهما، والمخالفة للمطلقات والعمومات الواردة في النسيئة والسلم (9) وغيرهما.