حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن الهيثم بن الأسود أبي العريان، قال: رأيت معاوية قاعدا على السرير وإلى جنبه رجل آخر كأنه مولى، وهو عبد الله بن عمرو، فقال في هذه الآية: فمن تصدق به فهو كفارة له قال: يهدم عنه من ذنوبه مثل ما تصدق به.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم في قوله: فمن تصدق به فهو كفارة له قال: للمجروح.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: ثنا شعبة، عن عمارة بن أبي حفصة، عن أبي عقبة، عن جابر بن زيد: فمن تصدق به فهو كفارة له قال: للمجروح.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثني حرمي بن عمارة، قال: ثنا شعبة، قال: أخبرني عمارة، عن رجل قال حرمي: نسيت اسمه عن جابر بن زيد بمثله.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن حماد، عن إبراهيم: فمن تصدق به فهو كفارة له قال: للمجروح.
حدثنا زكريا بن يحيى بن أبي زائدة، قال: ثنا ابن فضيل، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي السفر، قال: دفع رجل من قريش رجلا من الأنصار، فاندقت ثنيته، فرفعه الأنصاري إلى معاوية. فلما ألح عليه الرجل، قال معاوية: شأنك وصاحبك قال:
وأبو الدرداء عند معاوية، فقال أبو الدرداء: سمعت رسول الله (ص) يقول: ما من مسلم يصاب بشئ من جسده فيهبه إلا رفعه الله به درجة وحط عنه به خطيئة. فقال له الأنصاري: أنت سمعته من رسول الله (ص)؟ قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي. فخلى سبيل القرشي، فقال معاوية: مروا له بمال.
حدثنا محمود بن خداش، قال: ثنا هشيم بن بشير، قال: أخبرنا مغيرة،