عسرة فنظرة إلى ميسرة) * وقال الله عز وجل: * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) * فما كان الله عز وجل يأمرنا بأمر ثم يعذبنا عليه، أدوا الأمانات إلى أهلها.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن سعيد، عن قتادة في قوله: * (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) * قال: فنظرة إلى ميسرة برأس ماله.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: * (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) * إنما أمر في الربا أن ينظر المعسر، وليست النظرة في الأمانة، ولكن يؤدي الأمانة إلى أهلها.
حدثني موسى، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي:
* (وإن كان ذو عسرة فنظرة) * برأس المال، * (إلى ميسرة) * يقول: إلى غنى.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: * (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) * هذا في شأن الربا.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، قال: أخبرنا عبيد بن سلمان، قال: سمعت الضحاك في قوله: * (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) * هذا في شأن الربا، وكان أهل الجاهلية بها يتبايعون، فلما أسلم من أسلم منهم، أمروا أن يأخذوا رؤوس أموالهم.
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس: * (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) * يعني المطلوب.
حدثني ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن إسرائيل، عن جابر، عن أبي جعفر في قوله: * (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) * قال: الموت.
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن جابر، عن محمد بن علي، مثله.
حدثني المثنى، قال: ثنا قبيصة بن عقبة، قال: ثنا سفيان، عن المغيرة، عن إبراهيم: * (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) * قال: هذا في الربا.