حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عمن ذكره، عن ابن عباس، قال: إن السموم التي خلق منها الجان جزء من سبعين جزءا من النار.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: * (إعصار فيه نار فاحترقت) * هي ريح فيها سموم شديد.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: * (إعصار فيه نار) * قال: سموم شديد.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: * (إعصار فيه نار) * يقول: أصابها ريح فيها سموم شديدة.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، نحوه.
حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي: * (إعصار فيه نار فاحترقت) * أما الاعصار فالريح، وأما النار فالسموم.
حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: * (إعصار فيه نار) * يقول: ريح فيها سموم شديد.
وقال آخرون: هي ريح فيها برد شديد.] ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: كان الحسن يقول في قوله: * (إعصار فيه نار فاحترقت) * فيها صر وبرد.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك: * (إعصار فيه نار فاحترقت) * يعني بالاعصار ريح فيها برد.
(القول في تأويل قوله تعالى: * (كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون) *.
يعني بذلك جل ثناؤه: كما بين لكم ربكم تبارك وتعالى أمر النفقة في سبيله، وكيف وجهها، وما لكم وما ليس لكم فعله فيها، كذلك يبين لكم الآيات سوى ذلك، فيعرفكم