2 الآية يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤا هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شئ عليم (176) 2 سبب النزول نقل الكثير من المفسرين عن جابر بن عبد الله الأنصاري قوله بأنه كان يعاني من مرض شديد، فعاده النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتوضأ عنده ورش عليه من ماء وضوئه (صلى الله عليه وآله وسلم)، فذكر جابر - وهو يفكر في الموت - للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن ورثته هن أخواته فقط، واستفسر من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن كيفية تقسيم الإرث بينهن، فنزلت هذه الآية والتي تسمى - أيضا - ب " آية الفرائض " وبينت طريقة تقسيم الإرث بينهن (وقد وردت الرواية المذكورة أعلاه بفارق طفيف في تفاسير " مجمع البيان " و " التبيان " و " المنار " و " الدر المنثور " وغيرها من التفاسير...).
ويعتقد البعض أن هذه الآية هي آخر آية من آيات الأحكام نزولا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).