الملائكة أبناء الله سبحانه، أو يعدونهم جزءا منه، فجاءت هذه الآية لترد عليهم وتدحض أقوالهم هذه.
وعند التعمق في هذين الأمرين يتبين لنا - بجلاء - أن الآية لم تأت لبيان التفاضل بين الملائكة والأنبياء، بل جاءت فقط لدحض عقيدة " الأقنوم الثالث " أو دحض عقيدة المشركين العرب في الملائكة، وليس فيها أي دلالة على مسألة التفاضل بين المسيح (عليه السلام) وبين الملائكة.
* * *