2 الآية والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما ترضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما (24) 2 التفسير هذه الآية تواصل البحث السابق حول النساء اللاتي يحرم نكاحهن والزواج بهن وتضيف قائلة:
والمحصنات من النساء أي ويحرم الزواج بالنساء، اللاتي لهن أزواج.
والمحصنات جمع المحصنة وهي مشتقة من " الحصن "، وقد أطلقت على المرأة ذات الزوج لأنها بالزواج برجل تكون قد أحصنت فرجها من الفجور، وكذا أطلقت على النساء العفيفات النقيات الجيب، أو اللاتي يعشن في كنف رجل وتحت كفالته وبذلك يحفظن أنفسهن ويحصنها من الفجور والزنا.
وقد تطلق هذه اللفظة على الحرائر مقابل الإماء، لأن حريتهن تكون بمثابة حصن يحفظهن من أن يتجاوز حدوده أحد دون إذنهن، إلا أنه من الواضح أن