الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ٣ - الصفحة ١٧
والغاية المبينة للعلة والهدف، لا " لام العاقبة " ليكون معنى قوله " ليزدادوا إثما " هو: لتكون عاقبة أمرهم ازديادهم الإثم.
وعلى هذا يكون معنى الآية: نحن نمهلهم لتكون عاقبة أمرهم ازدياد ذنوبهم وأوزارهم من الإثم، فالآية لا تدل على الجبر مطلقا، بل هي خير دليل على حرية الإنسان واختياره.
* * *
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»
الفهرست