توجه أبو سفيان إلى أحد كتب العباس إلى النبي صلى الله عليه وآله فجائه الكتاب وهو في بعض حيطان المدينة فقرأه ولم يخبر أصحابه. وأمرهم أن يدخلوا المدينة فلما دخلوا المدينة أخبرهم.
292 - وحدثنا محمد بن الحسن الصفار " رضي الله عنه " قال حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يقرء الكتاب ولا يكتب.
293 - أبى " رضي الله عنه " قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن الحسن بن زياد الصيقل قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان مما من الله عز وجل به على نبيه صلى الله عليه وآله انه كان أميا لا يكتب ويقرء الكتاب.
294 - في أمالي الصدوق " رحمة الله عليه " باسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه يقول: قال يهودي لرسول الله صلى الله عليه وآله: اني قرأت نعتك في التورية محمد بن عبد الله مولده بمكة ومهاجره بطيبة وليس بفظ ولا غليظ و لا صخاب ولا مترنن بالفحش ولا قول الخنا (1) وانا أشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله وهذا مالي فاحكم فيه بما انزل الله 295 - في الخرايج والجرايح عن الرضا عليه السلام حديث طويل وفيه:
فقال الرضا عليه السلام أنت يا جاثليق امن في ذمة الله وذمة رسوله لأنه لا يبدئك منا شئ تكره مما تخافه وتحذره، فقال: اما إذا امنتني فان هذا النبي الذي اسمه محمد صلى الله عليه وآله و هذا الوصي الذي اسمه علي عليه السلام وهذه البنت التي اسمها فاطمة عليها السلام وهذا السبطان اللذان اسمهما الحسن والحسين عليهما السلام في التورية والإنجيل والزبور.
296 - في كتاب التوحيد وعيون الأخبار في باب مجلس الرضا عليه السلام