وفي هذا الاحتجاج أيضا قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله كما قال لي: ان طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار علي ليس من مؤمن الا وفي داره غصن من أغصانها غيري؟ قالوا: اللهم لا.
130 - عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لمن رآني ثم آمن بي، وطوبى ثم طوبى، يقولها سبع مرات لمن لم يرني وآمن بي.
131 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى مروان بن مسلم عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقيل له: جعلت فداك وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب عليه السلام، وليس مؤمن الا وفي داره غصن من أغصانها، وذلك قول الله عز وجل: " طوبى لهم وحسن مآب ".
132 - وباسناده إلى أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه، ويتولى أوليائه و يعادي أعداءه، ذلك من رفقائي وذوي مودتي، وأكرم أمتي علي يوم القيمة.
133 - في تفسير العياشي عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله جالس ذات يوم إذ دخلت أم أيمن في ملحفتها شئ (1) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا أم أيمن اي شئ في ملحفتك؟
فقالت: يا رسول الله فلانة بنت فلانة املكوها (2) فنثروا عليها واخذت من نثارها شيئا، ثم إن أم أيمن بكت، فقال لها رسول الله: ما يبكيك؟ فقالت: فاطمة زوجتها فلم تنثر عليها شيئا! فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تبكين فوالذي بعثني بالحق بشيرا و نذيرا لقد شهد املاك فاطمة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في ألوف من الملائكة، ولقد أمر الله طوبى فنثرت عليهم من حللها وسندسها واستبرقها ودرها وزمردها وياقوتها