بحديث وحدثناك غدا بخلافه فان الله يمحو ما يشاء ويثبت.
164 - عن إبراهيم بن أبي يحيى (1) عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: ما من مولود يولد الا وإبليس من الأبالسة بحضرته فان علم الله انه من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان، وان لم يكن من شيعتنا أثبت الشيطان بإصبعه السبابة في دبره وكان مأنوثا وذلك الذكر يخرج للوجه، وإن كانت امرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة، فعند ذلك يبكي الصبي بكاءا شديدا إذا هو خرج من بطن أمه والله بعد ذلك يمحو ما يشاء و يثبت وعنده أم الكتاب.
165 - عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله إذا أراد فناء قوم أمر الفلك فأسرع الدور بهم، فكان ما يريد من النقصان، وإذا أراد بقاء قوم أمر الفلك فأبطأ الدور بهم فكان ما يريد من الزيادة فلا تنكروا، فان الله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
166 - عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: إن الله يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء ويمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، وقال: لكل أمر يريده الله فهو في علمه قبل أن يصنعه، وليس شئ يبدو له الا وقد كان في علمه ان الله لا يبدو له من جهل.
167 - في قرب الإسناد للحميري أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال أبو عبد الله، وأبو جعفر وعلي بن الحسين، والحسين بن علي والحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام: والله لولا آية في كتاب الله لحدثناكم بما يكون إلى أن تقوم الساعة: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ".
168 - في الخرايج والجرايح روى عن أبي حمزة الثمالي عن أبي إسحاق السبيعي عن عمرو بن الحمق قال: دخلت على علي عليه السلام حين ضرب الضربة بالكوفة، فقلت: ليس عليك بأس انما هو خدش، قال: لعمري اني لمفارقكم، ثم قال: إلى السبعين بلاء، قالها ثلثا، قلت: فهل بعد البلاء رخاء؟ فلم يجبني وأغمى عليه فبكت