125 - في عيون الأخبار باسناده إلى الرضا عليه السلام أنه قال: ولقد حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في " أ ب ت ث " قال: الألف آلاء الله إلى أن قال عليه السلام: فالطاء طوبى للمؤمنين وحسن مآب.
126 - وباسناده إلى الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت المظلوم بعدي، وأنت صاحب شجرة طوبى في الجنة أصلها في دارك وأغصانها في دار شيعتك ومحبيك، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
127 - في كتاب الخصال عن محمد بن سالم رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال:
قال عثمان بن عفان: يا رسول الله ما تفسير أبجد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: تعلموا تفسير أبجد إلى أن قال عليه السلام: واما " حطى " فالحاء حطوط الخطايا عن المستغفرين في ليلة القدر وما نزل به جبرئيل مع الملائكة إلى مطلع الفجر، واما الطاء فطوبى لهم وحسن مآب وهي شجرة غرسها الله تبارك وتعالى بيده، ونفخ فيها من روحه، وان أغصانها لترى من وراء سور الجنة، تنبت بالحلى والحلل والثمار متدلية على أفواههم.
128 - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكن أحد انه في الجنة، فان في حب أهل بيتي عشرين خصلة، عشرة منها في الدنيا، وعشرة منها في الآخرة، فاما التي في الدنيا: فالزهد والحرص على العلم، إلى أن قال عليه السلام بعد تعدادها: فطوبى لمحبي أهل بيتي.
129 - في احتجاج علي عليه السلام يوم الشورى على الناس قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي ان الله خصك بأمر وأعطاكه، ليس من الأعمال شئ أحب إليه ولا أفضل منه عنده الزهد في الدنيا، فليس تنال منها شيئا ولا تناله منك وهو زينة الأبرار عند الله عز وجل يوم القيمة، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك غيري؟ قالوا: اللهم لا.