قولكم يا معشر اليهود ان عزيرا ابن الله والله لا يعلم له ولد، واما قولك ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد، واما قولك ما ليس لله فليس لله شريك، فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله.
106 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن إسحاق بن الهيثم عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي عليه السلام أنه قال: إن الشجر لم يزل حصيدا كله حتى دعى للرحمان ولد، عز الرحمان وجل أن يكون له ولد، فعند ذلك اقشعر الشجر (1) وصار له شوك حذارا ان ينزل به العذاب.
107 - في تفسير العياشي عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اشتد غضب الله على اليهود حين قالوا: عزير ابن الله، واشتد غضب الله على النصارى حين قالوا: المسيح ابن الله، واشتد غضب الله على من أراق دمي وآذاني في عترتي.
108 - عن يزيد بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لن يغضب الله شئ كغضب الطلح (2) والسدر ان الطلح كانت كالأترج والسدر كالبطيخ فلما قالت اليهود: يد الله مغلولة تقبض حملها فصغر فصار له عجم واشتد العجم، فلما ان قالت النصارى: المسيح بن الله خرج لهما هذا الشوك وتقبض حملهما وصار النبق (3) إلى هذا الحمل وذهب حمل الطلح فلا يحمل حتى يقوم قائمنا، ثم قال: من سقى طلحة أو سدرة فكأنما سقى مؤمنا من ظمأ.
109 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي " رحمه الله " عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه وقال: قاتلهم الله انى يؤفكون اي لعنهم الله انى يؤفكون فسمى اللعنة قتالا.