19 - سورة مريم مكية وآياتها ثمان وتسعون وهي مكية بالإجماع.
عدد آيها: وهي ثمان وتسعون آية عراقي شامي، والمدني الأول، وتسع مكي، والمدني الأخير.
اختلافها: ثلاث آيات كهيعص كوفي الرحمن مدا غير الكوفي في الكتاب، إبراهيم مكي، والمدني الأخير.
فضلها: أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: من قرأها أعطي من الأجر بعدد من صدق بزكريا، وكذب به، ويحيى، ومريم، وعيسى، وموسى، وهارون، وإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، وإسماعيل، عشر حسنات، وبعدد من دعى لله ولدا، وبعدد من لم يدع له ولدا. وقال الصادق عليه السلام: من أدمن قراءة سورة مريم، لم يمت في الدنيا حتى يصيب منها ما يغنيه في نفسه، وماله، وولده، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليه السلام، وأعطي من الأجر في الآخرة ملك سليمان بن داود في الدنيا.
تفسيرها: ختم الله سبحانه سورة الكهف بذكر التوحيد، والدعاء إليه، وافتتح هذه السورة بذكر الأنبياء الذين كانوا على تلك الطريقة، بعثا على الاقتداء بهم، والاهتداء بهديهم، وحثا عليه، فقال:
بسم الله الرحمان الرحيم * (كهيعص (1) ذكر رحمت ربك عبده زكريا (2) إذ نادى ربه نداءا خفيا (3) قال رب إني وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم