17 - سورة الإسراء مكية وآياتها إحدى عشرة ومائة هي مكية كلها. وقيل: مكية إلا خمس آيات * (ولا تقتلوا النفس) *، الآية * (ولا تقربوا الزنى) *، الآية * (أولئك الذين يدعون) *، الآية * (أقم الصلاة) *، الآية * (وآت ذا القربى حقه) * الآية، عن الحسن وقيل: مكية إلا ثماني آيات: * (وإن كادوا ليفتنونك) * إلى قوله * (وقل رب أدخلني مدخل صدق) * الآية عن قتادة، والمعدل عن ابن عباس.
عدد آيها: مائة وإحدى عشرة آية كوفي، وعشر آيات في الباقين.
اختلافها: آية * (للأذقان سجدا) * كوفي.
فضلها: أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: من قرأ سورة بني إسرائيل، فرق قلبه عند ذكر الوالدين، أعطي في الجنة قنطارين من الأجر، والقنطار: ألف أوقية ومائتا أوقية. والأوقية منها خير من الدنيا وما فيها. وروى الحسن بن أبي العلاء، عن الصادق عليه السلام أنه قال: من قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة، لم يمت حتى يدرك القائم، ويكون من أصحابه.
تفسيرها: ختم الله تعالى سورة النحل بذكر النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، وافتتح سورة بني إسرائيل أيضا بذكره، وبيان إسرائه إلى المسجد الأقصى، فقال:
بسم الله الرحمان الرحيم * (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير (1) وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا (2) ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا (3)) *.