تحس منهم من أحد) * أي: هل تبصر منهم أحدا * (أو تسمع له ركزا) * أي: صوتا، عن ابن عباس، وقتادة. وقيل: حسا عن ابن زيد، والمعنى أنهم ذهبوا فلا يرى لهم عين، ولا يسمع لهم صوت، وكانوا أكثر أموالا، وأعظم أجساما، وأشد خصاما من هؤلاء، فلم يغنهم ذلك لما أردنا إهلاكهم، فحكم هؤلاء الكفار حكم أولئك، في أنه لا يبقى منهم عين، ولا أثر، والحمد لله رب العالمين.
(٤٥٦)