14 - سورة إبراهيم مكية وآياتها اثنتان وخمسون قال ابن عباس، وقتادة، والحسن: هي مكية إلا آيتان في قتلى بدر من المشركين * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) * إلى قوله * (فبئس القرار) *.
عدد آياتها: خمس وخمسون آية شامي، أربع حجازي، آيتان كوفي، آية بصري.
اختلافها: سبع آيات إلى النور في الموضعين حجازي وشامي، وعاد وثمود حجازي بصري، وخلق جديد كوفي شامي، والمدني الأول: وفروعها في السماء، غير المدني الأول. والليل والنهار غير البصري، عما يعمل الظالمون: شامي.
فضلها: أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قرأ سورة إبراهيم عليه السلام والحجر، أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الأصنام وبعدد من لم يعبدها، وروى عيينة بن مصعب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعا في كل جمعة، لم يصبه فقر، ولا جنون، ولا بلوى.
تفسيرها: لما ختم الله سورة الرعد بإثبات الرسالة، وإنزال الكتاب، افتتح هذه السورة ببيان الغرض في الرسالة والكتاب، فقال:
بسم الله الرحمان الرحيم * (آلر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد (1) الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد (2) الذين يستحبون