15 - سورة الحجر مكية آياتها تسع وتسعون مكية في قول قتادة، ومجاهد. وقال الحسن: إلا قوله * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) * وقوله * (كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين) * وهي تسع وتسعون آية بالإجماع.
فضلها: أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار، والمستهزئين بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم.
تفسيرها: لما ختم الله سبحانه سورة إبراهيم عليه السلام بذكر القرآن، وأنه بلاغ وكفاية لأهل الاسلام، افتتح هذه السورة بذكر القرآن، وأنه مبين للأحكام، فقال:
بسم الله الرحمان الرحيم * (الر تلك آيات الكتاب وقرءان مبين (1) ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين (2) ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون (3) وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم (4) ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون (5).
القراءة: قرأ أهل المدينة، وعاصم: * (ربما يود) * خفيفة الباء. والباقون بالتشديد. وروى محمد بن حبيب الشموني، عن الأعشى، عن أبي بكر * (ربتما) * بالتاء.
الحجة: قال أبو علي: أنشد أبو زيد: