بسم الله الرحمن الرحيم 13 - سورة الرعد مدنية وآياتها ثلاث وأربعون مكية كلها عن ابن عباس، وعطاء. وقال الكلبي، ومقاتل: مكية إلا آخر آية منها نزلت في عبد الله بن سلام. وقال سعيد بن جبير، كيف تكون هذه الآية نزلت في عبد الله بن سلام والسورة كلها مكية؟ وقال الحسن، وعكرمة، وقتادة: إنها مدنية إلا آيتين نزلتا بمكة * (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال) * وما بعدها.
عدد آيها: أربعون وسبع آيات، شامي. وخمسن بصري. أربع حجازي.
ثلاث كوفي.
اختلافها: خمس آيات: * (لفي خلق جديد) * * (الظلمات والنور) * غير كوفي * (الأعمى والبصير) * و * (سوء الحساب) * شامي * (من كل باب) * عراقي شامي.
فضلها: أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ سورة الرعد، أعطي من الأجر عشر حسنات، بعدد كل سحاب مضى، وكل سحاب يكون، إلى يوم القيامة، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله تعالى. وقال أبو عبد الله عليه السلام: من أكثر قراءة الرعد لم يصبه الله بصاعقة أبدا وإن كان مؤمنا أدخل الجنة بغير حساب وشفع في جميع من يعرفه من أهل بيته واخوانه.
تفسيرها: لما ختم الله سبحانه سورة يوسف بذكر قصص الأنبياء افتتح هذه السورة بأن جميع ذلك آيات الكتاب، وأن الذي أنزله هو الحق تعالى فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم * (المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون (1) الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش