وأسسقيه حتى كاد مما أبثه تكلمني أحجاره، وملاعبه (1) وقيل: إذا سقاه مرة يقول: سقيته، وإذا سقاه دائما يقال: أسقيته، عن أبي عبيدة. وقيل هما بمعنى واحد، واستدل ببيت لبيد:
سقى قومي بني مجد، وأسقي نميرا، والقبائل من هلال فإنه أتى باللغتين.
اللغة: العبرة والعظة من النظائر، وهو: ما يعتبر به. والفرث: الثفل الذي ينزل إلى الكرش. وساغ الطعام في الحلق وسوغته وأسغته. السكر في اللغة: على أربعة أوجه الأول: ما أسكر من الشراب والثاني: ما طعم من الطعام، قال الشاعر:
(جعلت عيب الأكرمين سكرا) (2) أي: جعلت ذمهم طعما لك والثالث: السكون ومنه ليلة ساكرة أي ساكنة: قال الشاعر: (وليست بطلق ولا ساكره) (3). ويقال: سكرت الريح سكنت. قال: (وجعلت عين الحرور تسكر) (4) والرابع: المصدر من قولك سكر سكرا، ومنه التسكير: التحيير في قوله: سكرت أبصارنا. والذلل: جمع الذلول، يقال دابة ذلول بين الذل، ورجل ذلول بين الذل. والذلة والرذل: الدون الردئ. وكذلك الرذال، يقال: رذل الشئ يرذل رذالة، وأرذلته أنا.
الاعراب: الهاء في * (بطونه) * إلى ماذا يعود؟ اختلف فيه، فقيل: إن الأنعام جمع، والجمع يذكر ويؤنث، فجاء هاهنا على لغة من يذكر. وجاء في سورة المؤمنين على لغة من يؤنث. وقيل: إنه رد على واحد الأنعام، وأنشد للراجز:
(وطاب البان اللقاح فبرد) (5) رده إلى اللبن، عن الفراء، وقيل: إن الأنعام والنعم سواء، فحمل على المعنى، كما قال الصلتان العبدي:
إن السماحة، والمروءة، ضمنا قبرا بمرو على الطريق الواضح