أي شاقة وشديدة. وجعلوا الحرارة عبارة عن الشدة والبرد عن خلافها، وقد سبق نحو من ذلك.
حرف: ابن مسعود رضي الله عنه دخل على مريض، فرأى جبينه يعرق، فقال:
موت المؤمن عرق الجبين، تبقى عليه البقية من الذنوب فيحارف بها عند الموت. وروى فيكافأ بها.
المحارفة: المقايسة، ومنه المحراف، وهو الميل الذي يقايس به الجراحة، فوضعت موضع المكافأة. والمعنى أن لشدة التي ترهقه حتى يعرق لها جبينه تقع كفاء لما بقي عليه من الذنوب وجزاء فتكون كفارة له.
حرث: احرثوا هذا القرآن.
أي فتشوه وتدبروه.
حرض: عوف رضي الله عنه قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: رأيت محلم بن جثامة في المنام، فقلت: كيف أنت يا محلم؟ فقال: بخير، وجدنا ربا رحيما غفر لنا.
قلت: أكلكم؟ قال: كلنا غير الأحراض. قلت ومن الأحراض؟ قال: الذين يشار إليهم بالأصابع.
أراد الفاسدين المشتهرين بالشر الذين لا يخفى على أحد فسادهم شبههم بالسقمي المشرفين على الهلاك، فسماهم أحراضا.
حرم: الحسن رحمه الله قال: في الرجل يحرم في الغضب كذا. حرم أي يحلف في حال الغضب إنما سمى الحلف محرما، لأنه يتحرم بيمينه كالمحرم الذي يدخل في حرمة الحج والحرم. ومنه إحرام المصلى بالتكبير.
حرر: الحجاج: باع معتقا في حراره.
يقال: حر العبد حرارا، قال:
وما رد بعد الحرار عتيق